ذهب زير الخليفة المقتدي إلى الحج وجاور بالمدينة ثم مرض ، فلما ثقل في المرض جاء إلى الحجرة النبوية فقال : يا رسول اللة قال اللة تعالى ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا اللة واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللة توابا رحيما ) [ النساء : 64 ] وها أنا قد جئتك أستغفر اللة من ذنوبي وأرجو شفاعتك يوم القيامة...