بالملاحظة الدقيقة نكتشف أن لكل منسك وعمل في الحج أثرة في تكميل النفس الإنسانية، وفي التحليق بالإنسان نحو مدارج العرفان والسمو الروحي، فالوقوف بعرفات والمزدلفة ومنى، والطواف حول البيت، والسعي بين الصفا والمروة، كلها مواقف قدسية، ومقامات مقدسة، وأعمال عبادية توقيفية، تقرب العبد إلى خالقة عزّ وجلّ، فيعود الحاج بعد انتهاء مناسك الحج بغفران ذنوبة كيوم ولدتة أمه، وبرضا اللَّة تعالى عنه، وهو غاية الغايات
 عبداللة اليوسف